المربي الفاضل الاستاذ محمد علي سلامة ابو لباد عضيبات

الاستاذ الفاضل ابو هشام 

يرجع نسب ابو هشام الى عشيرة العضيبات المعروفه في سوف ، ولد ابو هشام في قرية سوف عام 1935 ودخل المدرسه في عام 1943 ودرس في مدارس سوف من 1943 الى عام 1949 حيث درس الصف الثاني الاعدادي والثالث الاعداي في المدرسه التي كانت موجوده بذلك الوقت بالقرب من محلات ابو علام  مقابل الساحه الموجوده امام البلديه والتي يستخدمها الان ابناء ابو ريا  كمحلات لبيع الخرده وبعدها انتقل الى مدرسة التل في اربد لعدم وجود مدارس ثانوي في جرش حيث درس الصف الاول ثانوي وبعد ان انهى الاول ثانوي عاد الى جرش واكمل الثاني ثانوي والثالث ثانوي في جرش حيث تم افتتاح المدرسة الثانوية الوحيدة في جرش بذلك الوقت والموجوده حاليا بالقرب من الصور الاثري بجانب مخفر جرش القديم وبعد انها المرحلة الثانوية عمل معلما في وزارة التربية والتعليم واثناء عمله مدرسا التحق بالانتساب بجامعة دمشق وهو حاصل على بكالوريوس تاريخ

عمل ابو هشام مدة 31 عام في وزارة التربية والتعليم حيث تدرج في المراتب الوظيفية من معلم الى مدير مدرسه ومن ثم مشرف الى رئيس قسم الاشراف في مديرية تربية جرش وفي عام 1992 احيل على التقاعد بناء على طلبه ويعد ابو هشام ثاني من عمل بمهنة التدريس من ابناء عشيرة العضيبات .

يقول ابو هشام انني حاولت اكثر من مره ان اترك المدرسة بسبب قساوة الحياة من جهه وقساوة المعلم من جهة اخرى الا ان الفضل  يعود لله ومن ثم الى اخي طه يرحمة الله الذي اصر ان اكمل دراستي 

ابو هشام اطال الله في عمره متزوج وله ثمانية ابناء كلهم اكملوا دراستهم وهم من الشباب الذي يفتخر به في عشيرة العضيبات ويعتبر ابو هشام من الأشخاص الذين يتحملون الأذى وقدرة على الصبر ودفع الشر بالخير فهو يحسن لمن أساء له و محبوباً متواضع مرحاً صريحاً متسامحاً لين الجانب سريع الفرح ينسى الماضي رجل بمعنى الكلمة عاقلاً يعرف ما له وما عليه يحب الخير والتسامح معروفا لدى جميع ابناء سوف شيبا وشبابا له قيمته الشخصية بين عشيرته بمكانته ونشاطاته في العشيره و تقدر جهوده رجلاً محترماً ذا سمعة طيبة، وسلوك يُشار إليه بالبنان، والتخلق بالمزايا العظيمة، والتأدب مع الكبير، ورحمة الصغير، والإحسان إلى الآخرين، ومساعدة الضعيف، ونجده الملهوف، وصنع الخير، والتعلق بأهداب الفضل وهذه الأعمال، وذاك القُرب، عزز فيه العمل الدؤوب، والاستمرارية في العطاء، وحب الخير، وسماحة النفس، والحلم، والصبر، وإصلاح ذات البين وهذا من نعم الله تعالى التي لا تُحصى

وأرجو الله عز وجل أن أكون قد وفقت في عرض حياة هذا الاستاذ المربي الجليل ، اللهم علمنا ما ينفعنا  ونفعنا بما علمتنا، وزودنا علماً يا أرحم الراحمين ، اللهم إنَّا نسألك أن تكون أعمالُنا خالصةً لوجهك الكريم .

)رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا      (

 محمد شهاب عضيبات