 |
| المرحوم الشيخ احمد حسين شهاب عضيبات |
هناك أناساً يموتون قبل أن يموتوا
وهناك أناساً يبقون في الحياة بعد الموت لأن قضية الإنسان تقاس بقدر ما يتصل
الأمر بتأثيره في الناس من حوله فمن
الطبيعي أن يبقى حياً في الوجدان ما دام عطاؤه يمتد إلى ما بعد الموت."
في زمنٍ قلَّ فيه الرجال العظماء،
يبرز اسم المرحوم الحاج احمد حسين شهاب عضيبات ابا فواز كواحدٍ من
أولئك
الذين سطروا أروع معاني الشهامة
والقيادة الحكيمة لم يكن مجرد رجلٍ عادي، بل كان شيخ الرجال، رجلًا اجتمعت فيه صفا العطاء، الكرم،
وحب الخير، فكان ملاذًا للمحتاج، وسندًا للضعيف، ورمزًا للمروءة والوفاء ، كان
يتمتع بشخصية قيادية استثنائية، حيث استطاع أن يجمع حوله الناس بالمحبة والاحترام، وكان صوته مسموعًا
في كل مجلس، تُطلب مشورته في الأمور الصعبة،ويُعتمد عليه في حل الخلافات وإصلاح
ذات البين. كانت حكمته وحنكته سببًا في حل العديد من النزاعات، مما جعله مرجعًا
للخير والإصلاح في مدينة سوف ومحافظة جرش .
المرحوم ابا فواز كان بحق
شيخ الرجال والقائد المميز، رجلٌ اجتمعت فيه صفات الحكمة والقيادة والشهامة لم يكن
مجرد رجل أعمال
وتاجر أو شخصية اجتماعية بارزة، بل
كان رمزًا للقيم الأصيلة والكرم والتفاني في خدمة ابناء عشيرته وابناء سوف .
لم يكن قائدًا بالكلام فقط، بل بالفعل
والمواقف، حيث ترك بصمات واضحة في في عشيرته و مدينة سوف ، كان يرى في القيادة
مسؤولية قبل أن تكون امتيازًا، وكان
نموذجًا يُحتذى به في النزاهة والالتزام بالقيم والاخلاق الحميده و بحكمته وحنكته،
استطاع أن
يكون قائدًا مميزًا، ترك أثرًا لا
يُمحى في عشيرته وكل عشائر مدينة سوف ، لم يكن النجاح بالنسبة له مجرد تحقيق
الإنجازات
الماديه، بل كان في خدمة الناس،
وإرساء قيم المحبة والتآخي بينهم .
المرحوم الحاج ابا فواز
كان نموذجًا حيًا لرجل الخير والعطاء، حيث كرّس حياته لخدمة الناس ومساعدة
المحتاجين كان معروفًا
بكرمه الواسع وسعيه الدائم إلى لم
الشمل و توحيد الصف والكلمة ، كما كان له دور بارز في تعزيز روح التعاون والتكافل
الاجتماعي، فكان دائمًا حاضرًا في المناسبات الاجتماعية، مساندًا لكل من يحتاج
إلى العون
رحل الحاج ابا فواز عن هذا العالم
الفاني لكن ظل اسمه محفورًا في قلوب الناس، وترك أثرًا طيبًا سيستمر في الأجيال
القادمة.
رحل الحاج ابا فواز ، لكن إرثه العظيم
سيظل خالدًا، وسيرته الطيبة ستبقى نورًا يُضيء درب كل من يؤمن بأن العظمة تكمن في
العطاء، وأن القيادة الحقيقية هي أن
تكون في خدمة الآخرين. وان تسعى الى توحيد كلمتهم لما فيه المصلحة العامه للمجموع العام
وليس للفرد .
رحم الله الشيخ ابا فواز و ادخله
الجنة من اوسع ابوابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !