لم يكن أمامنا ونحن نتحدث عن التعليم والمعلمين إلا
أن نصافح الأيادي التي أسرجت أنوار التعليم في محافظة جرش وزرعت في النفوس حبه وأسست
لمفهومه الحديث .
ورغم يقيننا ومعرفتنا بحكم انتمائنا لهذه المحافظة بأن هناك العديد من الشخصيات البارزة من رجالات التعليم بالمحافظة ومن أبناء عشيرة العضيبات بالذات ممن يدان لهم بالفضل بعد الله تعالى في توطين التعليم ونشر العلم في أرجاء المحافظة وقراها على أيديهم ممن تفتخر بهم المحافظة ولن تنسى جهودهم المباركة وكان بودنا أن يكون لنا مع كل واحد منهم حوارا خاصا ولكن بدأنا لقائنا مع المربي الفاضل الأستاذ ا مصطفى يوسف موسى عضيبات أبو مأمون والذي امضى في سلك التعلم حوالي 35 سنه معظمها في مجال الادارة والإدارة المدرسية وقد كانت بداية اللقاء بسؤال ضيفنا الكريم عن بطاقته الشخصية
ورغم يقيننا ومعرفتنا بحكم انتمائنا لهذه المحافظة بأن هناك العديد من الشخصيات البارزة من رجالات التعليم بالمحافظة ومن أبناء عشيرة العضيبات بالذات ممن يدان لهم بالفضل بعد الله تعالى في توطين التعليم ونشر العلم في أرجاء المحافظة وقراها على أيديهم ممن تفتخر بهم المحافظة ولن تنسى جهودهم المباركة وكان بودنا أن يكون لنا مع كل واحد منهم حوارا خاصا ولكن بدأنا لقائنا مع المربي الفاضل الأستاذ ا مصطفى يوسف موسى عضيبات أبو مأمون والذي امضى في سلك التعلم حوالي 35 سنه معظمها في مجال الادارة والإدارة المدرسية وقد كانت بداية اللقاء بسؤال ضيفنا الكريم عن بطاقته الشخصية
ضيفنا من مواليد سوف عام ١٩٤٨ ومن ثم ارتحل الى
مدينة جرش عام ١٩٥٣ ولا زال فيها وكما عرف نفسه اثناء سؤاله عن بطاقته التعريفية اسمي
مصطفى يوسف الموسى الخليل الموسى الخليل حتى انتهي باسم احمد كركوش واسمي الرباعي الرسمي مصطفى يوسف الموسى
عضيبات والدي الحاج يوسف الموسى عضيبات مواليد عام ١٩١٣ درس على يد الشيخ شكري طبيله،
حافظ للقران من الموحدين أخلص لنا التربية فاخلصنا لله بالعبودية لوالدي خمسة اولاد
من الذكور وثلاثة من الاناث وهم: مصطفى
والمرحوم حسين عضيبات وعلى ومحمد والقاضي فلاح عضيبات
حصل
ضيفنا على دبلوم معهد عام ١٩٧٠ وبكالوريوس حقوق من جامعة الاسكندرية ودبلوم تربية،
وعمل في سلك التعليم لمدة 35 عام منها ٤ سنوات معلم ثم معلم معار الى قصر السلطان في سلطنة عمان في
صلاله عن طريق المغفور له الملك حسين وبعد عودته عام ١٩٨٠ خدم في مديرية التربية والتعليم
محافظة جرش رئيس قسم خدمات ثم مدير مدرسه ثم رئيس قسم لوازم ثم رئيس قسم رقابة
وتفتيش ثم نقل لوزارة التربية والتعليم مديرا للشؤون القانونية برتبة مستشار الى
ان احيل على التقاعد بناء على طلبه بعد حصوله على الدرجة الخاصة ونظرا لتفانيه في
عمله فقد تم منحه وسام التربية والتعليم .
بعد ان احيل عن التقاعد زوال وما زال يعمل بمهنة المحاماة
.
لديه من الابناء أربعة من الذكور وابنتان اما
الذكور فهم مأمون وهو د. صيدلاني واما معتصم معلم رياضيات واحمد مهندس مشاريع بيئة واما
محمد فهو يحمل درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب واما الاناث المهندسة المعمارية
امل مصطفى عضيبات زوجة العميد المتقاعد سليمان القرعان تعمل مدير تنفيذي لبلدية
باب عمان والبنت الاخرى علا مصطفى عضيبات زوجة الاستاذ صالح القادري وتعمل مديرة
مدرسه في ابو ظبي .
هنا انتهى اللقاء .
لكن للأمانة وخلال تعاملي المباشر مع أبو مأمون لمدة
تزيد عن 30 عام هذه شهادتي به اضعها للناس وللتاريخ علما انني لن اوفي هذا الشخص
حقه .
أبو مأمون لم يشغله
عمله الدنيوي عن واجباته الدينية ووجابته اتجاه أبناء عشيرته، فهو متديناً وحسن السيرة والأخلاق.. قادراً
ومقتدراً وصاحب شهامة ونخوة وكريم ويسبقه التواضع حيثما حل وصاحب هيبة ووقار لا
ينطق إلا بالصدق وحافظاً للأمانة والعهد قوي مقدام وشجاع لا تأخذه في قول الحق
لومة لائم حكيماً قادراً على حل المعضلات ورفع الضيم عن المظلومين من خلال عمله
كمحامي عفيفاً شريفاً كتوماً للسر لا
تفارق الابتسامة وجهه ،حليماً صبوراً عادلا لا ينصر ظالما
على مظلوم بعيد عن الحقد والحسد ولا يميل مع القوي على الضعيف ولا مع الغني على
الفقير كريماً ومضيافا حكيماً سديد الرأي قادر على تقديم النصح والنصيحة وقادر على
الإقناع لا تنقصه الفراسة والذكاء ويتقبل النقد ويحترم آراء الآخرين مطلعاً على
مختلف العادات والتقاليد والأعراف وصاحب مظهر حسن يشارك أبناء عشيرته افراحهم
وأتراحهم وجميع مناسباتهم دون تمييز لا
يعادي ولا يتجاهل أحداً وقادر على نيل ثقة الآخرين وقادر على تحمل المسؤولية
والقيام بما تمليه عليه نفسه من حقوق وواجبات صاحب ارادة وقوة وعزيمة مقرونة
بالثقة وضبط النفس ويتمتع بالقدرة على ابداء الآراء الصائبة في القرارات التي
تأخذها العشيرة ويسعى دائما للمحافظة على تماسكهم خاصة عند الأزمات وهو من وجوه
عشيرة العضيبات التي نعتز بالانتماء اليها .
اطال الله عمرك يا والدي ومتعك بالصحة والعافية
ردحذف