المختار عيد شهاب عضيبات مدرسة في الاخلاق وسجل حافل باصلاح ذات البين

 

المختار عيد شهاب عضيبات 

المختار عيد فالح شهاب عضيبات مدرسة في الأخلاق وصفاء النفس وطهارة اللسان نقي السريرة بارع البيان فصيح الحجه قوي العزيمة كلها صفات حياه حافلة بالعطاء وسجل متميز في مجال اصلاح ذات البين، وفك النزاعات لا يختلف اثنان عليها قد تجلت بشخصيته .

نتحدث اليوم عن قامة عشائرية نذرت نفسها لاصلاح ذات البين وتمتين النسيج الاجتماعي بين افراد عشيرة العضيبات وعشائر الوطن حيث ورث المختار عيد شهاب عضيبات ابو محمد الكرم والجود وطيب النفس والحكمة كابرا عن كابر من جده المرحوم بأذن الله حمد شهاب عضيبات والذي كان لديه مرابعي ينادي ( العيش يا جيعان ببيت حمد شهاب )

ابو محمد اطال الله بعمره ومتعه بموفور الصحة والعافية احد كبار وجهاء عشيرة العضيبات ومشارك بجميع مناسبات العشيرة وله حضور لافت بكل المناسبات الوطنية والاجتماعية على مستوى المحافظة والوطن

ابو محمد من مواليد 1955 عاش طفولته مثله مثل باقي الاطفال بسنه بذلك الوقت ولما بلغ اشده ولحبه بالجندية التحق بسلك القوات المسلحة الاردنية  حيث حمل إرثاً عسكرياً مشرفاً، ويظل مثالاً يُحتذى به في الانضباط والولاء وكان مثال حي للجندي الأردني الذي يخدم وطنه بإخلاص وتفانٍ، حيث شارك بدحر الثلة التي حاولت خلق فتنه داخل الوطن عام 1970 وشأت الاقدر ان يغادر موقعه نتيجة تعرضه لأصابة اثناء عمله الرسمي ، تاركاً بصمة لا تُنسى في كل من عرفه أو عمل معه حيث كانت فترة خدمته في القوات المسلحة الاردنية الباسلة هي دروس في الوفاء والانتماء، ورسالة لكل الأجيال القادمة بأن خدمة الوطن شرف لا يُضاهى وكان رمزاً للعطاء العسكري والوطني، وشخصية جديرة بالاحترام والتقدير من كل من عرفه وتعامل معه.

بعد ان ترك العمل في القوات المسلحة الاردنية عمل في مجال التجارة العامه وبتوفيق من الله عز وجل انطلق أبا محمد في ميدان التجارة، يبيع ويشتري، ورائدُه في ذلك " حُسن المعاملة، والصدق، والأمانة، والوفاء بالعهد" وكان أسلوبه قدوة لغيره من التجار في أداء الحقوق، والرضا بالربح البسيط ويتصف بالخُلُق الفاضل ، فلا يقبل أن يصل إلى جوفه لقمة من حرام، ولا يرضى أن يدخل جيبه قرش من غش، أو سحت،

أنجب ابو محمد سته من الابناء الذكور وهم من خيرة شباب عشيرة العضيبات ولا نزكي على الله احد

ابو محمد صورة مشرقة عن أخلاق ودور أبناء عشيرة العضيبات في المجتمع الأردني،

 اعلان 

مزيد من التفاصيل اضغط على الصورة 

 

بقلم : محمد عبد الكريم شهاب عضيبات بقلم : محمد عبد الكريم شهاب عضيبات