الاستاذ رياض بني مصطفى |
استمرار رفض أبناء شرقي الأردن لكل مشاريع التقسيم طيلة فترة الحكم العربي فعندما اعلن الحاكم العسكري في فلسطين الجنرال بولز أمام أعيان فلسطين بتاريخ 20/2/1920م فصل فلسطين عن سوريا وجعلها وطنا قوميا لليهود ,وجه أبناء شرقي الاردن مذكرة له بتاريخ 8/5/1920م يستنكرون ذلك وتتحدث المذكرة عن مدى مكانة فلسطين لدى أبناء شرقي الاردن وعدم القبول بأي شكل من الاشكال باغتصابها , وان فلسطين مقدسة وعن عدم إمكانية غض الطرف عما يحيق بها من أخطار ,وتأكيد على أن الخطر الذي يهدد كيان فلسطين من شانه أن يهدد كيان الامة جمعاء ,وتشير المذكرة الى أن المظاهرات والاحتجاجات التي قام بها أبناء الوطن في مختلف الأنحاء تؤكد وتشير الى رفض الامة الهجرة الصهيونية وفكرة الوطن القومي رفضا باتا ,والى الاستعداد للدفاع عن الوديعة المقدسة وديعة الآباء والأجداد بكل ما أوتيت من حول وقوة ,ولا يسع سكان شرق الاردن الا الركض عند مسيس الحاجة لنصرة إخواننا الفلسطينيين الذين يئنون تحت عبء الاستعمار الصهيوني لأنهم إخواننا في الدين والمبدأ واللغة والقومية رفض مقررات مؤتمر سان ريمو بتقسيم سوريا والعراق بين فرنسا وبريطانيا ,فقام رئيس بلدية السلط نمر الحمود بإرسال برقية الى فيصل بن الحسين يحتج فيها وأهالي البلقاء على هذه المقررات ...... الى اللقاء في الصفحة الثالثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !