------ اقسام الموقع ------

اخر الاخبار

آخر الأخبار

السبت، يوليو 18، 2020

سوف عبر التاريخ

قصر علي باشا الكايد في مدينة سوف 

سوف احدى قرى محافظة جرش وهي من أكبر قرها واقدمها تاريخ
واصاله. وفردوسنا بسوف الهوى يطيب

حين يكون الحديث عن سوف.. وهي القرية القريبة إلى أهلها، والحاضرة في وجدان من يزرها، ولذا فحين حاكاها الشاعر عطا سلامة عضيبات، وكأنها فردوسه، كان يعبر عن روح ارتباطه بهذا المكان، ويصر بأن يؤكد هذا في مطلع قصيدة أخرى، فيها يقول: (يا ما حلا وبسوف عند المسيّة جمعة ارفاقه، ونقظب الدرب تغريب هوى مشخّل من جبال عذيّه وصفّاه ربي بسنديان العراقيب وزهر النبق إذا وبريحه زكيه ولن صافح الخدّين قلبك به يطيب) هناك هي سوف..

موقعها;;
تقع سوف في الجهة الغربية من جرش، على مسافة 8 كيلومترات، على خط الطول 35 درجة و50 دقيقة شرقا، ودائرة العرض 32 درجة و19 دقيقة شمالاً، ومساحتها تقريبا 39 ألف دونم، وهي إحدى مناطق بلدية جرش الكبرى، وتتبع إداريا إلى لواء القصبة في محافظة جرش.

تاريخها;;
غرب جرش.. إنها سوف.. القرية التي تشير الكتابات القديمة إلى أن اسمها هو كلمة لاتينية معناه النهر، أو مدينة الينابيع، أو المنتجع، أو المنتزه، على حد رواية نفر من أهلها، وتذكر أحيانا دير ياسوف، وكفر ياسوف، وياسوف، ولكن الكتب تشير أيضا إلى أنه أطلق عليها عند تحديدها تسمية جارة جراسا(هذه التسمية جراسا أو جراسيا تطلق على جرش في العصور القديمة)، كما أنه في العهد التركي أطلق الأتراك على سوف تسمية الخانوقة أو حنوق أو الخندق. ولكن فريدريك بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها يشير إلى أن سوف هي ديون القديمة، وهذا يفصله في هامش الصفحة 37 قائلا بأنه حسب الخارطة 38 من الأطلس التاريخي للأرض المقدسة لآدم سميث، تكون ديون هي قرية سوف الحديثة، وابلا اربد..، وبذلك تكون سوف قد بنيت حوالي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد. 

ولعل التسمية نسبة إلى المياه هي الأقرب إلى وصف واقع سوف، وهي أفضل توصيف للمكان، حيث الينابع الكثيرة في سوف، حتى أنه يمكن رصد أكثر من أربعين عين ماء فيها، ويورد كبار السن في القرية أسماء بعض تلك العيون على النحو التالي: (عين سوف، وعين وادي سوف، وعين أم ظاهر، وعين مفرج، ونبع الفوار، وبصاص عبيدالفوقا، والتحتا، وعين الذيبة، وبصاص الدب الشرقية والغربية، وعين نبهان، وعين المرج، وبصاص قرع، وبصاص حسان، وعين أم جرن، وعين القرقة، وعين علي الدخل الله، وعين بصت لوزه، وعين السبطة، وعين عدامه، وبصاص فخاره، وعين المنصورة، وعين واد الدن، وبصاص سعد، وعين أم الدجاج، وعين الميته، وبصاص منديلأم الخيرات، وعين أبو الخون، وعين ظهر المدينة، وعين الشواهد،وعين الحنيش، وعين الخراج، عين المغاسل.وعين عبود وعين الاقرقة وعين عزيزة .). وتتقاطع بعض هذه التسميات للعيون، والتي دونت من ذاكرة أهل القرية، مع ما كتبه الباحث عليان عبد الفتاح الجالودي في كتابه قضاء عجلون 1864-1918م، حيث رصد الينابيع في تلك الفترة في سوف على النحو التالي: الديبي، الشواهد، زيلة، أم جرين، العقدة، نبهان، الغزال، أم فرج، أم الجرم، بصة عبيد، بصة لوزة، البلد، الغراقة، الطيبة، الفوار.

حديث الرحالة::

لأنها قديمة، عريقة، وحاملة إرث عتيق، فقد وثقها الرحالة عندما مروا بها، أو كتبوا عن المنطقة التي تقع فيها. لذلك فإنه عند العودة إلى ما دونوه عن سوف، نلاحظ أن الرحالة بيركهارت في رحلته الشهيرة إلى الحجاز والشام والنوبة مرّ بأراضي سوف وكتب عنها قائلا: وبعد سبع ساعات وربع الساعة ابتداء من الرمثا وصلنا إلى نبع سوف، وأطفأنا ظمأنا من مائه، بعد أن أمضينا يومنا دون ماء، وتقع سوف على منحدر الجبل، في جنب الوادي الغربي الذي يدعى الدير، ويتزود الجدول الذي يجري في الوادي، ويدعى القيروان من ينابيع غزيرة تتدفق من تحت صخرة قرب القرية. تضم قرية سوف حوالي أربعين عائلة تتكون أملاكها الرئيسية في المنطقة التي تدعى المعراض. في سوف بناية مربعة قديمة متهدمة، مع عدة أعمدة محطمة، وقد نسخت كتابات قديمة من خرائبها، وعلى مقربة من منابع العين توجد عدة كهوف تقيم فيها عائلات. كما أن ج.س. بكنجهام زارها في رحلته سنة 1816م، ووثق الزيارة في كتابه رحلات في الأردن وفلسطين حيث قال عنها: سوف بلدة مهمة في الزمن القديم، تضم في الوقت الحاضر ما بين 40-50 منزلا وعدد سكانها 500 نسمة، وتتبع باشا دمشق، ويزرع الأهلون أراضيهم بحبوب القمح، كما تكثر أشجار الزيتون والكرمة فيها. وذكر القس كلاين الذي زار المنطقة في عام 1868م، أن سكان سوف كانوا يبلغون مائة عائلة مسلمة وأربع عائلات مسيحية.

المناطق القديمة

ولأن البداية من الجغرافيا، والموقع، فإنه لا بد من الإشارة إلى المناطق التاريخية القديمة، لتكون الصورة واضحة حول المكان، قبل أن يكون السرد لتاريخ الإنسان الذي شكل ذاكرتها، وقد قدم سردا لها عبد الله علي أحمد أبو كشك الزريقات، وهو من أبناء سوف، وله حانوت عطارة في جرش، وقد سرد الأماكن على النحو التالي: طرون، أبو المغر، وادي الدن، الطوال، المنصورة، طربون، طور غيث، طور نقرش، خربة المرج، خربة ظهر المدينة، خربة المصلى، خربة أبو المغر، خربة فاميا، خربة أم الدرج، الطور الأحمر، خربة الماشوح، المضبعة، خربة السبطة، طاقة النمرة، خربة زقريط، خربة دير عمود، خربة عرامة، خربة المنصورة، خربة الحجرين، درجة سعدا، المعصاة، مقطع القرمية، رجس، الحروث، باب أم الصفا، الكوم، عراق راجح، وادي صرصر، البرج، المنارة، حبلة مطة، خلة لبوة، بيدر الحمص، المدابس، أبو الروس، السراب.

ســـيرة القريـــة

الديموغرافيا:

يبلغ عدد سكان سوف بحسب التعداد العام للسكان والمساكن عام 2004م 25212 نسمة(13212 ذكورا و 12000 إناثا)، يشكلون 2067 أسرة تقيم في 2716 مسكنا.


التربية والتعليم:

توجد في سوف 10 مدارس هي: مدرسة سوف الثانوية الشاملة للذكور، مدرسة سوف الأساسية للذكور، مدرسة سوف الأساسية الجديدة للذكور، مدرسة البرج الثانوية للذكور، مدرسة سوف الثانوية الشاملة للإناث، مدرسة سوف الأساسية للإناث، مدرسة نفيسة بنت الحسن الأساسية المختلطة، مدرسة البرج الثانوية الشاملة المختلطة، مدرسة سوف الأساسية المختلطة، ومدرسة بيدر الحمص الأساسية المختلطة.


الصحة:

يوجد في سوف مركز صحي شامل.


المجتمع المدني:
توجد فيها :

جمعية سوف التعاونية
ومركز شباب سوف
مركز شابات سوف
نادي شباب سوف(وقد تم إغلاقه)
جمعيات خيرية خاصة


المرجع : 

  1. انترنت 
  2. كتاب تاريخ سوف الاجتماعي 
  3. المرحوم عطا عضيبات 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !