المرحوم قاسم محمد ابو لباد عضيبات |
عشق الجندية فكان من
المحاربين القدامى وعشق الأرض فزرعها وحرثها وأحب الناس بالله فكان نموذجا فريدا
في الإخلاص والوفاء، انه فارس الرجولة والحكمة الفاضل الوجيه المغفور له بإذن الله
الحاج قاسم محمد إبراهيم ابولباد عضيبات (ابا فواز)، عليه رحمة الله.
ولد وترعرع في ديوان والده
الشيخ والمختار محمد الإبراهيم ابولباد العضيبات في بلدة سوف عام ١٩٢٨م، فكان من
رجالات المحافظة وسوف وعشيرة العضيبات الأوفياء الذين عملوا على إصلاح ذات البين
فكان له حضوره بين العشائر السوفيه والجرشية لما يتمتع به من صفات في الرجولة والشجاعة
وعنوان الكرم والطيب والتواضع والمجد والأخلاق العالية فكان صاحب رسالة أداها على
أكمل وجه...
تعلم الحاج قاسم
ابولباد العضيبات (ابا فواز) بسن متأخر في مدارس سوف وانتسب للقوات المسلحة الأردنية..
الجيش العربي.. وشارك في مختلف الواجبات للدفاع عن الوطن لمدة تزيد عن خمسة وعشرين
عاما وتجول في معسكرات الجيش في نابلس والخليل والقدس الشريف بتميز وإخلاص وشارك
في كل الحروب التي دارت على ارض فلسطين الحبيبة في ذلك التاريخ مدافعا عن الأرض والعرض
بعد احالته على
التقاعد تفرغ للعمل في التجارة والزراعة وعمل طوال حياته لزراعة أرضه وفلاحتها
فكان يغمره الفرح عندما يشاهد أرضه في أحسن حال، كما كان للعمل العام وخدمة
المجتمع وإصلاح ذات البين جانبا كبيرا في حياته ...
ومن حبه الشديد
لبلدته سوف وانتمائه لعشيرته العضيبات ابى ان يرحل عنها وبقي مشرعا بيته وديوانه
العامر فيها لاجتماعات ولقاءات العشيرة ساعيا لمساعدة كل عابر سبيل ويقدم النصيحة والمشورة
لكل الناس وكان أول من يسعون لفض النزاعات العالقة بينهم ويعمل على خدمة المجتمع
المحلي...
تنادت عشيرة العضيبات
لترشحه لانتخابات بلدية سوف وفاز بدورتين متتاليتين ليشغل منصب نائبا لرئيس البلدية...
كان مشاركا للجميع في
كافة المناسبات من أفراح واتراح ويتمتع بعلاقات اجتماعيه طيبه مع الجميع بناها
بالصدق والأمانة....
فقدته عشيرة العضيبات
ومدينة سوف... لأن القضاء والقدر يفعل ما يشاء، فقد انتقلت روحه الطاهرة الى جوار
ربها راضية مرضية وهو يصلي لله على سجادته معلنة انتهاء مرحلة حياه مليئة بالتقوى
والصدق والأمانة في عام ٢٠١٥م ودفن جثمانه الطاهر في بلدة سوف مسقط رأسه...
له من البنين خمسة هم
فواز وفوزي وعلى ومحمد وياسر ومن البنات اربعه....
رحم الله الفقيد
وادخله الجنة مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.....
اعتذر من أبنا أبا فوازعن ما كتبته
بحق والدهم لأنني لن أستطيع مهما كتبت ان اوفي حق هذه
الشخصية الذي تربت على مبدأ الصبر والعز والكفاح فهوا الرجل المتواضع صاحب المواقف
الانسانية الكريمة والمواقف البطولية الصعبة في الدفاع عن القدس الشريف
ولأنني اعتبر نفسي مقصرا بحق هذه القامه الوطنية الاردنية والتي يشار لها بالحكمة وسعه الصدر والكرم العربي الأصيل أقدم اعتذاري.
المراجع :
- ما تم ارساله لي من قبل ابنه محمد قاسم أبو لباد عضيبات أبو قتيبة
- شهادات ممن تعامل مع المرحوم ابا فواز
مزيد من المعلومات اضغط على الصورة |
الله يرحمه
ردحذف