------ اقسام الموقع ------

اخر الاخبار

آخر الأخبار

الخميس، مارس 27، 2025

المرحوم الحاج صالح عضيبات رمز العطاء و الصدق و الامانة

المرحوم الحاج صالح عضيبات 


في هذه الأيام الفضيلة  التي تجسد معاني الوفاء والذكريات و اعمال الخير ، سنستذكر بكل احترام وتقدير، المرحوم الحاج صالح سليمان مفلح الكركوش عضيبات ، المعروف بأبي سليمان، الذي ترك بصمة لا تُنسى في حياة كل من عرفه.

وُلد الحاج ابو سليمان في بلدة سوف عام 1923، حيث نشأ في بيئة طيبة تميزت بالكرم وحسن الضيافة،  ودرس في مدارسها ومن ثم ارتحل الى جرش  وهو من اوائل من ارتحل الى المدينة من ابناء عشيرة العضيبات وكان من الشخصيات التي كان لها حضور قوي في مجتمعه الجرشي .

رحل الحاج أبو سليمان عن عالمنا في االحادي عشر  من شهر تشرين الاول لعام  2000، لكنه ترك إرثًا لا يُقدّر بثمن.

 كان يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، حيث اشتهر بحكمته وحنكته في مختلف المواقف، وكان له دور بارز في تعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي في سوف وجرش وبين افراد عشيرته . كما كان يعتبر من الركائز الأساسية في في عشيرة العضيبات .

عُرف المرحوم بصفاته النبيلة، فقد كان رمزًا من رموز العطاء في عشيرة العضيبات ، سواء على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي. لم يكن يتوانى عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها، وكانت أبوابه دائمًا مفتوحة لكل من يطرقها. كما كان صاحب كلمة حق في مختلف القضايا التي تهم ابناء عشيرة العضيبات ، حيث كان صوتًا صادقًا للأمانة والعدل.

عرف عن ابو سليمان بأنه يمتلك ملكة الكتابة ويمتاز بخطه الجميل جدا والذي يضاهي الالة الطابعة في وقتنا الحالي وكان يدون كل صغيره وهناك العديد من الاعمال اليومية والقصص مكتوبة بخط يده وموجوده لدى ابنائه .

مع مرور الوقت، تبقى ذكرى الحاج ابو سليمان حية في قلوب الجميع، فكان أكثر من مجرد شخص عابر في حياة من عرفوه، بل كان قائدًا حكيمًا وأبًا  عطوفا ل 12 من الذكور وعدد من البنات وهم من خيرة الخيرة في عشيرة العضيبات ولا نزكي على الله احد .

اليوم، ونحن نستذكر هذه الشخصية العظيمة في رمضان، الذي يعد شهر الذكريات والوفاء، نجد أنفسنا أمام دروس عظيمة من العطاء والتضحية التي قدمها المرحوم الحاج ابو سليمان.، فإرثه سيظل حاضرًا بيننا، ودروسه في الصبر، الكرم، والصدق،  و الامانة و اغاثة الملهوف ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مزيد من التفاصيل اضغط على الصورة 

بقلم : محمد عبد الكريم شهاب عضيبات بقلم : محمد عبد الكريم شهاب عضيبات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !