تعبيرية |
حدث الشيخ الفاضل عبد الرحيم الشبلي وجماعة من سوف انه في اواخر العصر التركي شاع الظلم والاستبداد من قبل الولاة الاتراك ومن يمثلهم واستولوا على ارزاق الناس بحجة المجهود الحربي العسكري فصادروا الحبوب والحيونات وحتى منعوا الملح من دخول البلدة ونمي الى علم الوالي ان ثلاثة جمال محملة بالملح دخلت لسوف وان جماعة في البلدة اشتروا الملح فجاء الفرسان وطالبوا بالملح فانكر الناس شرائهم الملح، وعقوبة اخفاء المواد الاستراتيجية كالملح الاعدام ثم حُمل جماعة من زعماء البلدة الى الشام للتحقيق معهم ولمعاقبتهم وكان معهم سلامة سليمان ابو لباد عضيبات .
نظر الوالي الى الرجال وظن ان سلامة اسهلهم للتحقيق فأمر الوالي الجنود ان يضعوا حبل المشنقة حول رقبتة وانهم سيعدمونه ان لم يخبرهم بالذين ابتاعوا الملح وبالفعل ضغطوا الحبل على رقبتة وجماعتة يرتعدون خوفا منه وعلية لكن خيب ظن الاتراك وكان يردد دون تغيير (بير منقير ما فية ) ومعناة بالغة العربية لا اعرف وحاولوا معه ولكن دون جدوى فصدقة الوالي وعفى عنه وعن جماعتة ثم راحوا الى حال سبيلهم وفي طريق العودة مروا على دار الهنداوي في النعيمة وضافوا عند شيخهم (سالم الهنداوي )واجلس الهنداوي كل واحد منهم على فرشة لوحدة في المضافة فخرج الهنداوي لبعض شأنة ثم عاد وراى عجبا راى سلامة السليمان جالسا على جميع الفرشات الخمسة ورفاقة يجلسون على البساط ولما سالهم اخبروة ببطولتة وانه خلصهم من الموت بصبرة وتحملة وشجاعته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !