مثل نبع لا ينضب هو البوح عن قرية سوف.. إذ أنه توجد في كل زاوية من المكان حكاية، وتحت كل حجر قصة، وفي ذاكرة كل فرد في البلدة أسطرا من كتابها الحافل بالتاريخ، والزاخر بالأحداث التي تراكمت فيها. زرتها مرات، وأحيانا كنت أمر منها في طريقي إلى عجلون، فأرى دروبها المتشعبة، وأشجارها العتيقة، وأهلها الطيبين وهم يحفرون معالم الحياة فيها.
بقيت سوف تستفزني للكتابة عنها، وقد زاد هذا التوق حين قرأت عن مآثر المكان والتاريخ المسكون فيه،وقد جلست مع العديد من ابناء سوف استطعت عبر تلك الجلسات، واللقاءات، أن أضع تصورا لملامح تلك القرية، اكتملت حين قرأت عنها في الكتب المتفرقة، وزادت حضورا عندما تجولت فيها، وصورت كثيرا من تفاصيلها، وعيونها، وبيوتها، ومواقعها المختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !