------ اقسام الموقع ------

اخر الاخبار

آخر الأخبار

الثلاثاء، سبتمبر 28، 2021

متعة اللعب بالطائره الورقية ايام زمان

طائرة ورقية 

عندما اشاهد اطفالا صغارا يلعبون بالطائرة البلاستكية او الطائرات المسيرة الكترونيا ، تعود بي تلك الذكريات الطيبة إلى مرحلة الطفولة من القرن الماضي ( 20) عندما كنا نلعب بالطائرة الورقية ما اسرع الايام تمر كلمح البصر و تعود الذكريات الطيبة عبر الزمن لمتعة اللعب بالطائرات الورقية كانت متعتها بعد العصر الى غروب الشمس .

 تتكون الطائرة الورقية من اخشاب  والغالبية كانت تصنع من خشب القصيب كونه الامتن والاخف وزنا وغطاء ورقي ويتم تجميعها مع بعضها البعض من خلال الخيطان ومن ثم تربط بحبل طويل للتحكم بها اثناء طيرانها وكنا نصنع الطائرات بألوان واشكال مختلفه وكنا نتفاخر من طائرته اكبر ومنظرها احلى ، غالبية الطائرات كانت تصنع دائرية وعلى اطرافها قصاصات من الورق بحيث تشبه اشعة الشمس .

 متعة اللعب بالطائرة  الورقية في العطلة المدرسية الصيفية و كنا نتباهى من يستطيع ان يرتفع بها في الفضاء الخارجي فوق اسطح المنازل و ونغني اغنية فيروز طيري يا طياره طيري  يا ورق وخيطان واحيانا لعلوها تسقط على اسطح بيوت الجيران اوعلى الجبال او اعمدة كهرباء الضغط العالي و الهاتف او الاشجار العاليه و غيرها من الاماكن .

 كانت هذه اللعبة فيها خطوره اذا سقطت فوق عامود كهرباء الضغط العالي كنا نحاول الصعود لانزالها حيث كنا لا ندرك خطورة الكهرباء وعندما يشاهدنا احد الكبار ينادي بأعلى صوته انزل انزل لا تلطشك الكهرباء(يا ...) طبعا مسبه وكنا نتسلق على الاشجار لانزالها و نصعد الجبال و نذهب على دار الجيران نطلب اخذ الطائرة من سطوح منزلهم او احدى اشجار حاكورتهم (حديقتهم )  البعض كان يستجيب والبعض لا يستجيب الا من خلال واسطات الام او الجده حيث تذهب للجيران وتطلب السماح لنا لسحب الطائرة مع التعهد بعدم تكرار نزولها مره اخرى .

 هذه اللعبة التي ادمن عليها الصغير و الكبير و عندما تعود الطائرة ممزقة من شدة الهواء نحزن حزنا شديدا اننا  خسرناها فلا بد من عمل طائره جديده من صنع ايدينا ومن لا يجيد صنعها كان يذهب الى احد اطفال الحاره  ممن يجيد صناعة الطائرات  الورقية لصنع طائرة جديده مقابل اجر مقداره قرش واحد  او نصف قرش وكنا نحصله من البنك المركزي الوالده او الجده .

 العاب الطفولة في الزمن الماضي لم تكن كاليوم كثيره كنا محرومين من اشياء كثيره لعدم تطور التكنولوجيا في ذلك الوقت ..

 اليوم نشاهد طائرات صنعت من البلاستيك جاهزه  ومكتوب عليها صنعت في الصين حيث لم تعد تصنع من قبل اطفال الحاره ومع التطور التكنولوجي بتنا نرا طائرات مسيرة الكترونيا بواسطة الريموت

 من منا لا يعشق متعة الطائرات الورقية خاصة من هم من اجيال القرن العشرين

 و تبقى الذكريات الطيبة حاضرة عبر الزمن.

بقلم : محمد شهاب عضيبات ابو اشرف 

هناك تعليق واحد:

اخي الزائر :-اذا استحسنت الموضوع وأعجبك؟! يمكنك دعم الموقع بالمساهمة في نشره او اكتب تعليق على الموضوع وسيتم نشره بعد المراجعة !